تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (6)

الآية 6 : وقوله تعالى : { يوم يقوم الناس لرب العالمين } أي لحكمه أو لحسابه أو لوعده ووعيده ، أو يقومون له مستسلمين خاضعين بجملتهم ، وإن كان البعض منهم وجد منه الامتناع عن الاستسلام في الدنيا ؛ فإن الظلمة ينازعونه ، ويدعون لأنفسهم أشياء ، فينكرونه{[23284]} . فأما يوم القيامة فإنهم جميعا يقرون له ، وينقادون لحكمه وقضائه ، لذلك خصه بقيام الناس له .


[23284]:في الأصل وم: فينكرون له.