التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ} (146)

{ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } أي : أنبتناها فوقه لتظله وتقيه حر الشمس ، واليقطين : القرع ، وإنما خصه الله به لأنه يجمع برد الظل ولين اللمس وكبر الورق وأن الذباب لا يقربه ، فإن لحم يونس لما خرج من البحر كان لا يحتمل الذباب ، وقيل : اليقطين كل شجرة لا ساق لها كالبقول والقرع والبطيخ ، والأول أشهر .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ} (146)

{ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } : وهي القرع تظله بساق على خلاف العادة في القرع معجزة له ، وكانت تأتيه وعلة صباحاً ومساء يشرب من لبنها حتى قوي .