أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } قال : القرع . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله : { شجرة من يقطين } قال : القرع . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : كنا نحدث أنها الدباء هذا القرع ، الذي رأيتم أنبتها الله عليه يأكل منها . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :{ شجرة من يقطين } قال : القرع . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله :{ شجرة من يقطين } قالا : هي الدباء .
وأخرج الديلمي عن الحسن بن علي _رفعه_ :« كلوا اليقطين ، فلو علم الله عز وجل شجرة أخف منها لأنبتها على يونس عليه السلام ، وإذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء ، فإنه يزيد في الدماغ ، وفي العقل » .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه قال : أنبت الله شجرة من يقطين ، وكان لا يتناول منها ورقة فيأخذها إلا أروته لبناً . أو قال : يشرب منها ما شاء حتى نبت .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه : { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } : قال : غير ذات أصل من الدباء ، أو غيره من شجرة ليس لها ساق .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما :{ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } : قال : كل شيء نبت ، ثم يموت من عامه .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما بال البطيخ من القرع ، هو كل شيء يذهب على وجه الأرض .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين ، والذي يكون على وجه الأرض من البطيخ والقثاء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه سئل عن اليقطين أهو القرع ؟ قال : لا . ولكنها شجرة سماها الله اليقطين ، أظلته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.