التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48)

{ واصبر لحكم ربك } أي : اصبر على تكذيبهم لك وإمهالنا لهم فإنا نريك { وسبح بحمد ربك حين تقوم } فيه ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه قول سبحان الله ، ومعنى حين تقوم من كل مجلس ، وقيل : أراد حين تقوم وتقعد ، وفي كل حال وجعل القيام مثالا :

الثاني : أنه الصلوات النوافل .

الثالث : أنه الصلوات الفرائض ، فحين تقوم الظهر والعصر أي : حين تقوم من نوم القائلة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48)

{ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم }

{ واصبر لحكم ربك } بإمهالهم ولا يضق صدرك { فإنك بأعيننا } بمرأى منا نراك ونحفظك { وسبح } متلبساً { بحمد ربك } أي قل : سبحان الله وبحمده { حين تقوم } من منامك أو من مجلسك .