الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48)

ثم قالك { واصبر {[65610]}لحكم ربك فإنك بأعيننا } [ 46 ] أي : امض يا محمد لأمر ربك وتبليغ ما أرسلت به فإنك بمرأى منا [ ونحن نحوطك {[65611]} ] وحفظك .

{ وسبح بحمد ربك حين تقوم } أي : حين تقوم من نومك قال : سبحان الله وبحمده ، قاله سفيان {[65612]} .

وقيل المعنى : ( إذا قمت إلى الصلاة ) {[65613]} المفروضة فقل سبحان الله وبحمده {[65614]} . وقيل {[65615]} : تقول سبحانك اللهم وبحمدك {[65616]} .

وقيل التسبيح هنا تكبيرة الإحرام .


[65610]:ساقط من ع.
[65611]:ع: "نخولك" وح: "ونسمع بخوضك" وكلاهما تحريف.
[65612]:انظر: جامع البيان 27/22، وتفسير القرطبي 17/78.
[65613]:ع: "إذا أقمت الصلاة".
[65614]:انظر: جامع البيان 27/23، وتفسير القرطبي 17/79.
[65615]:ح: "تقوم": وهو تحريف.
[65616]:انظر: جامع البيان 27/23، وتفسير القرطبي 17/78، وابن كثير 4/246.