قوله تعالى : { وسبح بحمد ربك حين تقوم } .
أخرج الفريابي وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وسبح بحمد ربك حين تقوم } قال : من كل مجلس .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص رضي الله عنه في قوله { وسبح بحمد ربك حين تقوم } قال : إذا قمت فقل : سبحان الله وبحمده .
وأخرج عبد الرزاق في جامعه عن أبي عثمان الفقير رضي الله عنه أن جبريل علم النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من مجلسه أن يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي والحاكم وابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، فقال رجل يا رسول الله : إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى ، قال : كفارة لما يكون في المجلس .
وأخرج ابن أبي شيبة عن زياد بن الحصين قال : دخلت على أبي العالية ، فلما أردت أن أخرج من عنده قال : ألا أزودك كلمات علمهن جبريل محمداً صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : فإنه لما كان بآخرة كان إذا قام من مجلسه قال : «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، فقيل : يا رسول الله ما هؤلاء الكلمات التي تقولهن ؟ قال : هن كلمات علمنيهن جبريل كفارات لما يكون في المجلس » .
وأخرج ابن أبي شيبة عن يحيى بن جعدة قال : كفارة المجلس سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله { وسبح بحمد ربك حين تقوم } قال : حين تقوم إلى الصلاة تقول هؤلاء الكلمات : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن سعيد بن المسيب قال : حق على كل مسلم حين يقوم إلى الصلاة أن يقول : سبحان الله وبحمده لأن الله يقول لنبيه { وسبح بحمد ربك حين تقوم } .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله { وسبح بحمد ربك حين تقوم } قال : حين تقوم من فراشك إلى أن تدخل في الصلاة والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.