التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ} (24)

{ أبشر } هو صالح عليه السلام ، وانتصب بفعل مضمر والمعنى : أنهم أنكروا أن يتبعوا بشرا وطلبوا أن يكون الرسول من الملائكة ثم زادوا أن أنكروا أن يتبعوا واحدا وهم جماعة كثيرون . { وسعر } أي : عناد ، وقيل : معناه جنون ، وقيل : معناه هم وغم وأصله من السعير بمعنى النار وكأنه احتراق النفس بالهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ} (24)

{ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر }

{ فقالوا أبشراً } منصوب على الاشتغال { منا واحداً } صفتان لبشراً { نتبعه } مفسر للفعل الناصب له والاستفهام بمعنى النفي المعني كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة وهو واحد منا وليس بملك ، أي لا نتبعه { إنا إذاً } إن اتبعناه { لفي ضلال } ذهاب عن الصواب { وسعر } جنون .