التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ} (6)

{ فتول عنهم } أي : أعرض عنهم لعلمك أن الإنذار لا ينفعهم .

{ يوم يدع الداع إلى شيء نكر } العامل في يوم مضمر تقديره اذكر أو قوله : { يخرجون } بعد ذلك وليس العامل فيه تول عنهم لفساد المعنى فقد تم الكلام في قوله : { تول عنهم } فيوقف عليه وقيل : المعنى تول عنهم أي : يوم يدع الداع والأول أظهر وأشهر والداعي جبريل أو إسرافيل إذ ينفخ في الصور والشيء النكر الشديد الفظيع وأصله من الإنكار أي : هو منكور لأنه لم ير قط مثله والمراد به يوم القيامة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ} (6)

{ فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر }

{ فتول عنهم } هو فائدة ما قبله وتم به الكلام { يوم يدع الداع } هو إسرافيل وناصب يوم يخرجون بعد { إلى شيءٍ نكُر } بضم الكاف وسكونها ، أي منكر تنكره النفوس وهو الحساب .