تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ} (6)

{ فتول عنهم يوم يدع الداعي إلى شيء نكر( 6 ) } عظيم ، والداع هو صاحب الصور . قال محمد : { يدع } كتب بحذف الواو على ما يجري في اللفظ لالتقاء الساكنين الواو من ( يدعو ) واللام من ( الداع ) وقوله : ( نكر ) بضم الكاف وإسكانها ، والنكر والمنكر واحد .

قال النابغة :

أبى الله إلا عدله ووفاءه *** فلا النكر معروف ولا العرف ضائع{[1344]} .


[1344]:البيت في "ديوانه" (ص98).