ثم قال تعالى{[57530]} : { وقال إني ذاهب إلى ربي سيهديني } أي : وقال إبراهيم بعد أن نجاه الله من كيد قومه وأعلى حجته عليهم ، إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى الأرض المقدسة{[57531]} .
وقال قتادة : معناه : ذاهب إلى ربه بعقله وقلبه ونيته{[57532]} .
وقيل : إنما قال ذلك حين أرادوا أن يلقوه في النار{[57533]} .
وروي أن النار لما{[57534]} لم تضره قال ابن لوط أو{[57535]} ابن أخي لوط : إن النار لم تحرقه من أجلي ، وكان بينهما قرابة ، فأرسل الله عز وجل عنقا من النار{[57536]} فأحرقته{[57537]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.