ذاهب إلى ربي : مهاجر إلى حيث أمرني ، أو حيث أتجرد لعبادته .
99- { وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين } .
أي : قال إبراهيم حين نجاه الله من النار ، وأمره بالهجرة إلى بلاد الشام : إني ذاهب إلى طاعة ربي ، والطريق الذي اختاره لي ، وهو بلاد الشام ، وقد تكفل الله بهدايتي إلى ما فيه صلاح ديني ودنياي .
هذه الآية أصل في الهجرة والعزلة ، وأول من فعل ذلك إبراهيم - عليه السلام – وذلك حين خلّصه الله من النار ، فقال : { إني ذاهب إلى ربي } . أي : مهاجر من بلد قومي ومولدي ، إلى حيث أتمكن من عبادة ربي ، فإنه ، { سيهدين } . فيما نويت إلى الصواب . ا ه .
هو أول من هاجر من الخلق مع لوط وسارّة على الأرض المقدسة ، وهي أرض الشام .
ويتبادر إلى الذهن موقف مُشابه ، هو موقف موسى عليه السلام ، حين خرج مهاجرا من مصر .
قال تعالى : { فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين * ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } . [ القصص : 21 ، 22 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.