التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ} (16)

{ فلا يصدنك عنها } الضمير للساعة أي : لا يصدنك عن الإيمان بها والاستعداد لها ، وقيل : الضمير للصلاة وهو بعيد ، والخطاب لموسى عليه السلام ، وقيل : لمحمد صلى الله عليه وسلم وذلك بعيد .

{ فتردى } معناه تهلك ، والردى هو الهلاك وهذا الفعل منصوب في جواب لا يصدنك .