قوله : { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا } : { مَن لاَّ يُؤْمِنُ } هو المَنْهيٌّ صورةً ، والمرادُ غيرُه ، فهو من بابِ " لا أُرَيَنَّك هَهنا " . وقيل : إنَّ صَدَّ الكافر عن التصديقِ بها سببٌ للتكذيب ، فذكر السببَ ليدُلَّ على المسبَّب . والضميران في " عنها " و " بها " للساعة . وقيل : للصلاة . وقيل في " عنها " للصلاة ، وفي " بها " للساعة .
قوله : { فَتَرْدَى } يجوزُ فيه أَنْ ينتصبَ في جوابِ النهيِ بإضمارِ " أنْ " ، وأن يرتفعَ على خبرِ ابتداءٍ مضمرٍ تقديرُه : فأنت تَرْدَى . وقرأ يحيى " تِرْدَى " بكسر التاء . وقد تقدم أنها لغةٌ . والرَّدَى : الهلاك يقال : رَدِيَ يَرْدى رَدى .
تنادَوْا فقالوا أَرْدَتِ الخيلُ فارساً *** فقلتُ أَعَبْدُ اللهِ ذلكُمُ الرَّدِي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.