الآية 16 : وقوله تعالى : { فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها } أي عن الإيمان بها { من لا يؤمن بها } يعني الساعة ، والله أعلم .
{ فلا يصدنك عنها } بأسباب ألقاها إليك . وقد يمتنع الإنسان عن الشيء بأسباب تعترض وشبه تستقبل ، وإن لم يقدر على منعه بالتصريح والإفصاح ، والله أعلم ، أي لا يصدنك عن الإيمان بها /330-أ/ يعني الساعة { فلا يصدنك عنها } في التكذيب بها بالشبه والأسباب التي ذكرنا { فتردى } أي فتهلك لو صدك عنها .
فالخطاب ، وإن كان لرسول الله فهو لكل أحد من المؤمنين على ما ذكرنا في غير آية من القرآن في ما خاطب رسوله به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.