الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ} (16)

وقوله سبحانه : { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } [ طه : 16 ] أيْ : عن الإيمانِ بالسَّاعَةِ ، ويحتمل عودُ الضمير على الصَّلاَةِ .

وقوله : { فتردى } : معناه فتَهْلك ، والردى : الهلاكُ ، وهذا الخطابُ كلَّه لموسى عليه السلام ، وكذلك ما بعده ، وقال النقاشُ : الخطابُ ب{ لاَ يَصُدَّنَّكَ } : لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا بَعِيدٌ .