{ فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } أي لا يصرفنك عن الإيمان بالساعة ، والتصديق بها ، أو عن ذكرها ومراقبتها { مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا } من الكفرة ، وهذا النهي وإن كان للكافر بحسب الظاهر ، فهو في الحقيقة نهي له صلى الله عليه وسلم عن الانصداد ، أو عن إظهار اللين للكافرين فهو من باب : لا أرينك ها هنا ، كما هو معروف . وقيل : الضمير في : { عنها } للصلاة وهو بعيد ، وقوله : { واتبع هَوَاهُ } معطوف على ما قبله ، أي من لا يؤمن ، ومن اتبع هواه أي هوى نفسه بالانهماك في اللذات الحسية الفانية { فتردى } أي فتهلك ؛ لأن انصدادك عنها بصدّ الكفارين لك مستلزم للهلاك ومستتبع له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.