التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (6)

{ هو الذي يصوركم } برهان على إثبات علم الله المذكور قبل ، وفيه رد على النصارى ، لأن عيسى لا يقدر على التصوير ، بل كان مصورا كسائر بني آدم .

{ كيف يشاء } من طول ، وقصر ، وحسن ، وقبح ، ولون ؛ وغير ذلك .