تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (6)

{ هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } الصور المتفاوتة المختلفة من ذكر وأنثى ، وأبيض وأسود ، وقصير وطويل ، وتام وناقص { لا إله إلا هو } لما ذكر الدلالة عقبه بذكر المدلول عليه وهو الله عز وجل لا إله إلا هو ، وهو { العزيز } الذي لا يمتنع عليه شيء