الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (6)

قوله : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ )[ 6 ] .

أي : يجعل هذا ذكَراً( {[9373]} ) وهذا أنثى ، وهذا أسود وهذا أحمر فلذلك خلق عيسى لا من رجل كيف شاء ، ولو كان إلهاً( {[9374]} ) ما اشتملت عليه الأرحام ، وانتقل من حالة إلى حالة .


[9373]:- (ج) ذكر وهو خطأ.
[9374]:- (أ) و(ج) اللها.