التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ} (31)

{ تختصمون } قيل : يعني الاختصام في الدماء وقيل : في الحقوق والأظهر أنه اختصام النبي صلى الله عليه وسلم مع الكفار في تكذيبهم له فيكون من تمام ما قبله ويحتمل أن يكون على العموم في اختصام الخلائق فيما بينهم من المظالم وغيرها .