قوله تعالى { ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } :
قال الترمذي : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : لما نزلت { ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قال الزبير : يا رسول الله أتُكرَّر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا ؟ قال : نعم ، فقال : إن الأمر إذا لشديد . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح . ( السنن 5/ 370 ح 3236- ك التفسير ، ب سورة الزمر ) . وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي . وأخرجه الإمام أحمد وصححه أحمد شاكر ( المسند رقم 1434 ) . وصححه الحاكم في ( المستدرك 2/435 ك التفسير ) ، والضياء المقدسي في ( المختارة 3/49- 53 ح 852- 856 ) من طرق ، عن محمد بن عمرو بن علقمة به ، وحسن المحقق أسانيدها . وقال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله ثقات ( مجمع الزوائد 7/100 ) . وقال البوصيري : رواه الحميدي ورواته ثقات ( الأتحاف- التفسير ص 363 ) .
قال النسائي : أخبرنا محمد بن عامر ، قال : حدثنا منصور بن سلمة ، قال : حدثنا يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد ( بن جبير ) ، عن ابن عمر ، قال : نزلت هذه الآية ، وما نعلم في أي شيء نزلت { ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قلنا : من نخاصم ؟ ! ليس بيننا وبين أهل الكتاب خصومة ، حتى وقعت الفتنة . قال ابن عمر : هذا الذي وعدنا ربنا أن نختصم فيه . ( التفسير ح 467 ) وأخرجه الطبري ( 24/2 ) وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ( 4/54 ) من طريق يعقوب به ، وحسن إسناده محقق النسائي . وأخرجه الحاكم في ( المستدرك 4/572- 573 ) من طريق القاسم بن عوف الشيباني عن ابن عمر مطولا ، وصححه على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي ، والقاسم فيه ضعف ( انظر تهذيب التهذيب 8/326-327 ) . وأخرجه الطبراني كما في المجمع ( 7/100 ) بنحو لفظ الحاكم ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات . وأخرجه نعيم بن حماد في ( الفتن ح 400 ) لكن من رواية عبد الله بن عمرو ، وفي إسناده مبهم .
أخرج الطبري بسنده الحسن من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله { ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قال : أهل الإسلام وأهل الكفر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.