تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

{ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ } أي : فعلها أو وَبالها ممن وقعت منه ، { وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ } أي : يوم القيامة ، { فَقَدْ رَحِمْتَهُ } أي : لطفت به ونجيته من العقوبة ، { وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

وقوله : { وقهم } أصله أوقهم ، حذفت الواو اتباعاً لحذفها في المستقبل ، واستغني عن ألف الوصل لتحرك القاف ، ومعناه : اجعل لهم وقاية تقيهم { السيئات } ، واللفظ يحتمل أن يكون الدعاء في دفع العذاب اللاحق من { السيئات } ، فيكون في اللفظ على هذا حذف مضاف ، كأنه قال : وقهم جزاء السيئات .