الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

قوله : { يَوْمَئِذٍ } : التنوينُ عِوَضٌ مِنْ جملةٍ محذوفةٍ ، ولكنْ ليس في الكلامِ جملةٌ مُصَرَّحٌ بها ، عُوِّض منها هذا التنوينُ ، بخلافِ قولِه : { وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ } [ الواقعة : 84 ] أي : حينَ إذْ بَلَغَتِ الحلقومَ ، لتقدُّمِها في اللفظِ ، فلا بُدَّ مِنْ تقديرِ جملةٍ ، يكون هذا عوضاً منها تقديرُه : يوم إذْ يُؤَاخَذُ بها .