ثم قال تعالى : { وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته } أي : ويقولون يا ربنا وقهم عقاب{[59432]} السيئات التي عملوها في الدنيا ، ومن ثقة عقاب السيئات يوم القيامة فقد رحمته .
{ وذلك هو الفوز العظيم }{[59433]} أي : النجاة من النار .
وقال نِفْطَوَيْه{[59434]} : معنى السيئات ، أنها ما يسوء صاحبها .
فمعنى : { وقهم البسيئات } : وقهم ما يسوءهم من عقابك وغضبك ، ومنه قوله : { وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى }{[59435]} أي : إن{[59436]} يصبهم ما يسوءهم يطَّيروا بموسى : وكذلك قوله : { وما أصابك من سيئة فمن نفسك }{[59437]} ، معناه : ما أصابك من سوء فبذنبك{[59438]} .
قال مطرف{[59439]} : وجدنا أنصح العباد للعباد الملائكة ، وأغش{[59440]} العباد للعباد الشياطين ، ثم تلا{[59441]} الآية { الذين يحملون العرش }{[59442]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.