لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقِهِمُ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (9)

{ وقهم السيئات } أي عقوبات السيئات بأن تصونهم من الأعمال الفاسدة التي توجب العقاب { ومن تق السيئات يومئذ } يعني من تقه في الدنيا { فقد رحمته } يعني في القيامة { وذلك هو الفوز العظيم } يعني النعيم الذي لا ينقطع في جوار مليك لا تصل العقول إلى كنه عظمته وجلاله .