لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَأَرۡسَلۡنَا فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (32)

{ فأرسلنا فيه رسولاً منهم } يعني هوداً قاله أكثر المفسرين وقيل القرن ثمود والرسول صالح والأول أصح { إن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون } يعني هذه الطريقة التي أنتم عليها مخافة العذاب .