التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{فَأَرۡسَلۡنَا فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (32)

إذ أرسل فيهم رسولا من جنسهم وهو هود عليه السلام ؛ فقد دعاهم إلى عبادة الله ؛ وحده ونهاهم عن الشرك وحذرهم مغبة التلبس بالوثنية وما يؤول إليه ذلك من ويل وخسران ( أفلا تتقون ) يعني أفلا تخشون أن ينزل بكم من الله العذاب الأليم في الدنيا والآخرة ؟ وقيل : المراد ثمود ، قوم صالح .