لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ} (16)

{ ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك } قيل هو للتعجب وقيل هو للتنزيه { هذا بهتان عظيم } أي كذب عظيم يبهت ويحير منه عظمه . روي أن أم أيوب الأنصاري قالت لأبي أيوب الأنصاري : ما بلغك ما يقول الناس في عائشة فقال : سبحانك هذا بهتان عظيم .