الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ} (16)

وقوله تعالى : { سبحانك } [ النور : 16 ] .

أي : تنزيهاً للَّه أَنْ يقع هذا من زوج نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم وحقيقة البُهْتَانِ : أَنْ يقال في الإنسان ما ليس فيه ، والغيبة : أَنْ يقال في الإنسان ما فيه .