تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ} (16)

الآية 16 : ثم وعظ الذين خاضوا في أمر عائشة ، فقال : ]ولولا[ يقول : هلا ]إذ سمعتموه[ أي القذف ]قلتم ما يكون لنا[ أي ما{[13783]} ينبغي لنا ]أن نتكلم بهذا[ الأمر . وهلا قلتم : ]سبحانك هذا بهتان عظيم[ لعظم ما قالوا فيها . والبهتان الذي يبهت ، فيقول ما لم يكن من قذف أو غيره .

وقال أبو عوسجة : البهتان الكذب ؛ يقال : بهت أي كذب .


[13783]:من م، ساقطة من الأصل.