{ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم } أي تكذيبا لمشيعه { مَّا يَكُونُ لَنَا } أي ما يصح لنا بوجه ما { أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } أي تنزيها لك ، وبراءة إليك مما جاء به هؤلاء ، فإنه بهتان عظيم يستحيل صدقه . قال الزمخشري : كلمة { سبحانك } للتعجب من عظم الأمر . فإن قلت : ما معنى التعجب في كلمة التسبيح ؟ قلت : الأصل في ذلك ، أن يسبح الله عند رؤية العجيب من صنائعه . ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه . أو لتنزيه الله تعالى من أن تكون حرمة نبيه عليه السلام فاجرة . انتهى .
فعلى الأول ، هو من المجاز المتفرع على الكناية ، وهو كثير . وقد ذكره النووي في ( الأذكار ) وكذا ( لا إله إلا الله ) تستعمل للتعجب أيضا . وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مقام التعجب فلم ترد ولم تسمع في لسان الشرع . وقد صرح الفقهاء بالمنع . وإن ما وقع من العوام وبعض المحدثين كقوله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.