لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (34)

{ ويوم يعرض الذين كفروا على النار } فيه إضمار تقديره فيقال لهم { أليس هذا بالحق } يعني هذا العذاب هو الذي وعدكم به الرسل وهو الحق { قالوا بلى وربنا } هذا اعتراف منهم على أنفسهم بعد ما كانوا منكرين لذلك وفيه توبيخ وتقريع لهم فعند ذلك { قال } لهم { فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون } .