تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (34)

ثم عقبه بذكر الوعد فقال سبحانه : { ويوم يعرض الذين كفروا على النار } قيل : يعرض عليهم النار مع شدة أهوالها ، وقيل : يدخلون النار ، ثم يقال لهم توبيخاً : { أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا } ، قيل : أنهم يعترفون في وقت لا ينفعهم ، بل يقال لهم : { فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون }