لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (22)

{ ويوم نحشرهم جميعاً } أي اذكر يوم نحشر العابدين والمعبودين وهو يوم القيامة { ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون } يعني أنها تشفع لكم عند ربكم .