التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (22)

{ أين شركاؤكم } يقال لهم ذلك على وجه التوبيخ { تزعمون } أي : تزعمون أنهم آلهة فحذفه لدلالة المعنى عليه ، والعامل في { يوم نحشرهم } محذوف .