قوله : { وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ } قرأ الجمهور بالنون في الفعلين ، وقرئ بالياء فيهما ، وناصب الظرف محذوف مقدر متأخراً ، أي يوم نحشرهم كان كيت وكيت ، والاستفهام في { أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ } للتقريع والتوبيخ للمشركين . وأضاف الشركاء إليهم ، لأنها لم تكن شركاء لله في الحقيقة ، بل لما سموها شركاء أضيفت إليهم ، وهي ما كانوا يعبدونه من دون الله ، أو يعبدونه مع الله . قوله : { الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } أي تزعمونها شركاء ، فحذف المفعولان معاً ، ووجه التوبيخ بهذا الاستفهام أن معبوداتهم غابت عنهم في تلك الحال ، أو كانت حاضرة ولكن لا ينتفعون بها بوجه من الوجوه ، فكان وجودها كعدمها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.