السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (22)

{ و } اذكر { يوم نحشرهم جميعاً } أي : أهل الكتاب والمشركين وغيرهم ومعبوداتهم وهو يوم القيامة { ثم نقول } توبيخاً { للذين أشركوا } أي : سموا شيئاً من دوننا إلهاً وعبدوه من الأصنام أو عزيراً أو المسيح أو الظلمة أو النور أو غير ذلك { أين شركاؤكم } أي : آلهتكم التي جعلتموها شركاء لله تعالى : وأضافها إلى ضميرهم لتسميتهم لها بذلك وقوله تعالى : { الذين كنتم تزعمون } معناه كنتم تزعمونهم شركاء وإنها تشفع لكم عند الله فحذف المفعولان .