ثم استأنف فقال " ويوم نحشرهم جميعا " على معنى واذكر " يوم نحشرهم " وقيل : معناه أنه لا يفلح الظالمون في الدنيا ولا يوم نحشرهم ، فلا يوقف على هذا التقدير على قوله : ( الظالمون ) لأنه متصل . وقيل : هو متعلق بما بعده وهو ( انظر ) أي انظر كيف كذبوا يوم نحشرهم ، أي كيف يكذبون يوم نحشرهم ؟ . " ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم " سؤال إفضاح لا إفصاح{[6272]} . " الذين كنتم تزعمون " أي في أنهم شفعاء لكم عند الله بزعمكم ، وأنها تقربكم منه زلفى ، وهذا توبيخ لهم . قال ابن عباس : كل زعم في القرآن فهو كذب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.