{ فصب عليهم ربك سوط عذاب } يعني لوناً من العذاب صبّه عليهم ، وقيل هو تشبيه بما يكون في الدنيا من العذاب بالسوط ، وقيل هو إشارة إلى ما خلط لهم من العذاب ، لأن أصل السوط خلط الشيء بعضه ببعض ؛ وقيل هذا على الاستعارة ، لأن السوط غاية العذاب فجرى ذلك لكل نوع منه . وقيل جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب ، وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية يقول إن عند الله أسواطاً كثيرة ، فأخذهم بسوط منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.