صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم بهم يومئذ لخبير } أي إن رب المبعوثين لعليم بأحوالهم الظاهرة والباطنة في ذلك اليوم ، الذي يبعث فيه من في القبور ، ويحصل ما في الصدور ؛ علما موجبا للجزاء ؛ وإلا فعلمه تعالى محيط بما كان وما سيكون في كل وقت وحال .

والله أعلم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم بهم } جمع الكناية ؛ لأن الإنسان اسم الجنس ، { يومئذ لخبير } عالم ، قال الزجاج : الله خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره ، ولكن المعنى أنه يجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم بهم يومئذ لخبير } عالم فيجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم ، وإنما قال : بهم لأن الإنسان اسم الجنس .