صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ خاف مقام ربه } أي عظمته وجلاله . أو قيامه بين يدي ربه عز وجل للحساب يوم الطامة الكبرى . { ونهى النفس . . . } زجرها وكفها عن الميل إلى الشهوات المردية وضبطها بالصبر ، ولم يغتر بزهرة الدنيا وزينتها ؛ لعلمه بوخامة عاقبته . وأصل الهوى : مطلق الميل ؛ وشاع في الميل إلى الشهوات . وسمى هوى لأنه يهوى بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية ، وفي الآخرة إلى الهاوية .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }

{ وأما من خاف مقام ربه } قيامه بين يديه { ونهى النفس } الأمارة { عن الهوى } المردي باتباع الشهوات .