صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ} (71)

{ إذ الأغلال في أعناقهم . . . } أي فسوف يعلمون عقوبة تكذيبهم ؛ إذ الأغلال والسلاسل في أعناقهم يجرون بها في الحميم ، ثم في النار يحرقون فيكونون وقودها . و " الأغلال " : جمع غل ، وهو القيد يوضع في اليد والعنق فيجمعهما ؛ ولذا يسمى الجامع . " والسلاسل " : جمع سلسلة ؛ من تسلسل السيء : اضطرب ؛ كأنه يصور منه تسلل متردد فردد لفظه تنبيها على تردد معناه . ومنه ماء سلسل : أي تردد في مقره حتى صفاء و " الحميم " الماء البالغ غاية الحرارة . و " يسجرون " من شجر التنور : إذا ملأه وقودا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ} (71)

شرح الكلمات :

{ إذ الأغلال في أعناقهم } : أي وقت وجود الأغلال في أعناقهم يعلمون عاقبة كفرهم وتكذيبهم .

المعنى :

الأغلال في أعناقهم والسلاسل في أرجلهم يسحبون أي تسحبهم الزبانية .

الهداية :

من الهداية :

- إبراز صورة واضحة للمكذبين بالآيات المجادلين لإِبطال الحق وهم في جهنم يقاسون العذاب بعد أن وضعت الأغلال في أعناقهم والسلاسل في أرجلهم يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون .