صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ} (11)

{ والذي نزل من السماء ماء بقدر } بقدر الحاجة وحسبما تقتضيه المصلحة . يقال . قدرت الثوب فانقدر ، إذا جاء على المقدار . { فأشرنا به بلدة ميتا } فأحيينا به بلدة مجدبة ، لا نبات فيها ولا زرع [ آية 21 الأنبياء ص 33 ] . { كذلك تخرجون } أي مثل ذلك الإنشار والإحياء تبعثون من قبوركم أحياء ؛ فكيف تنكرونه وتتعاظمونه ! ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ} (11)

شرح الكلمات :

{ ماء بقدر } : أي على قدر الحاجة ولم يجعله طوفاناً مغرقاً ومهلكاً .

{ فأنشرنا به بلدة ميتا } : أي فَأَحْيَيْنَا به بلدة ميتا أي لا نبات فيها ولا زرع .

{ كذلك تخرجون } : أي مثل هذا الإِحياء للأرض الميتة بالماء تحيون أنتم وتخرجون من قبوركم .

المعنى :

وقوله { فأنشرنا } أي أحيينا بذلك المطر بلدة ميتا أي أرضا يابسة لإنبات فيها ولا زرع . وقوله { كذلك تخرجون } أي مثل ذلك الأحياء للأرض الميتة يحييكم تعالى ويخرجكم من قبوركم أحياء .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير عقيدة البعث والجزاء .