{ أرأيتم شركاءكم . . . } أي أخبروني عن حال شركائكم ! أروني أي جزء خلقوا من الأرض حتى يستحقوا الألوهية والشركة ! ؟ ورأى بصرية تتعدى بالهمزة إلى مفعولين : أولهما " شركاءكم " . والثاني الجملة الاستفهامية بعدها ؛ والاستفهام إنكاري فيه وفي الموضعين بعده . و " أروني " أي أخبروني تأكيدا ل " أرأيتم " . { أم لهم شرك } أي بل ألهم شركة مع الله في خلق السموات حتى يستحقوا ما زعمتم فيهم ؟ { أم آتيناهم كتابا } أي بل آتيناهم كتابا بالشركة . { فهم على بينت منه } أي حجة ظاهرة منه ؟ { إلا غرورا } أي وعدا باطلا ، وهو قولهم : هؤلاء شفعاؤنا عند الله .
أخبِروني أيها المشركون ، عن شركائكم الذين تعبدونهم من دون الله ، ماذا خلقوا ؟ ألهم شركة مع الله في خلق السموات ؟ أم أعطيناهم كتابا ينطق بأنّا اتخذناهم شركاءَ ، فهم على حجة ظاهرة من ذلك الكتاب .
إن وعد بعضهم لبعض أن الآلهة التي يعبدونها من دون الله ستشفع لهم هو كذب وغرور .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص : { على بينة } بالإفراد ، والباقون : { على بينات } بالجمع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.