ثم قال : { قُلْ أَرَأيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ } يعني : أعطيناهم كتاباً . اللفظ لفظ الاستفهام ، والمراد به النفي . يعني : كما ليس لهم كتاب فيه حجة على كفرهم { فَهُمْ على بَيّنَةٍ مّنْهُ } يعني : ليسوا على بيان مما يقولون . قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وحمزة ، وعاصم ، في رواية حفص { على بَيّنَةٍ } بغير ألف . وقرأ الباقون : { بينات } بلفظ الجماعة ، ومعناهما واحد ، لأن الواحد ينبىء عن الجماعة .
ثم قال : { بَلْ إِن يَعِدُ الظالمون بَعْضُهُم بَعْضاً } يعني : ما يعد الظالمون بعضهم بعضاً . يعني : الشياطين للكافرين من الشفاعة لمعبودهم { إِلاَّ غُرُوراً } يعني : باطلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.