صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

{ فما يكذبك } خطاب للإنسان الكافر على طريق الالتفات ؛ لتشديد التوبيخ والتقريع . والاستفهام إنكاري ؛ أي فأي شيء يضطرك بعد ما بينا من الدليل القاطع على القدرة على البعث والجزاء ، إلى أن تكون كاذبا بسبب تكذيبك بالجزاء الذي يكون بعد البعث والحساب ! ؟ فإن كل مكذب للحق فهو كاذب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

ثم قال توبيخا للكافر { فما يكذبك } أيها الإنسان { بعد } هذه الحجة { بالدين } بالحساب والجزاء . ومعنى ما يكذبك : ما الذي يجعلك مكذبا بالدين . وقيل : إن هذا خطاب للنبي ص فما الذي يكذبك يا محمد بعد ما تبين من قدرتنا على خلق الانسان وظهر من حجتنا ؟ كأنه قال : فمن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

قوله : { فما يكذبك بعد بالدين } فما سبب تكذيبك بيوم القيامة الذي بيناه لك من الأدلة والمعالم التي تكشف عن عظمة الله وبالغ قدرته .