{ فما يكذبك بعد } : فأي شيء يحملك يا إنسان على هذا الكذب ، ويجعلك كاذبا ، بعد هذه الأقسام الأكيدة ، أو الدليل الذي هو خلق البداءة في صورة حسنة ، ومن قدر على هذا قدر على الإعادة ، { بالدين } ، بسبب الجزاء وإنكاره ، يعني : أي شيء يضطرك إلى أن تكون كاذبا بسبب تكذيب الجزاء ؟ فالاستفهام للتوبيخ ، أو معناه ، أي شيء يكذبك يا محمد بعد ظهور هذه الدلائل بالجزاء والبعث ؟ فالاستفهام لإنكار شيء يكذبه دلالة ونطقا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.