الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ} (7)

ثم قال سبحانه إلزامًا للحُجَّةِ وتوبيخاً للكافرِ : { فَمَا يُكَذِّبُكَ } أيها الإنسانُ ، أي : فما يَجْعَلُكَ أنْ تُكَذِّبَ بعدَ هذه الحجةِ ( بالدينِ ) ؟ وقال قتادة : المعنَى : فمن يكذِّبُكَ يا محمد ، فيما تُخْبِرُ به من الجزاءِ والحسابِ ، وهو الدينُ ، بَعْدَ هذه العبر ؟ ويحتملُ أنْ يريدَ ب { الدين } جميعَ دينه وشَرْعِه .