صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

{ فليرتقوا في الأسباب } أي : إن كان عندهم خزائن الرحمة ولهم ذلك الملك ، فليصعدوا في المعارج

والطرق التي توصلهم إلى العرش حتى يستووا عيه ، ويدبروا أمر العالم وينزلوا الوحي على من يختارونه ، ويمنعوا إنزاله على محمد ! يقال : رقى يرتقى وارتقى ، إذا صعد . والأسباب : جمع سبب ؛ وأصله كل ما يتوصل به إلى غيره من حبل أو نحوه . والأمر للتهكم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

{ أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما } يعني : إن ذلك لله عز وجل فيصطفي من يشاء . { فليرتقوا في الأسباب } أي : إن ادعوا شيئا من ذلك فليصعدوا فيما يوصلهم إلى السماء وليأتوا منها بالوحي إلى من يختارون .