صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ} (11)

{ جندنا ما هنالك مهزوم من الأحزاب } أي : هم – والمراد قريش – جند كثير من الكفار المتحزبين مهزوم مكسور عما قريب ؛ فمن أين لهم تدبير الإلهية والتصرف في الأمور الربانية ؟ فلا تكترث بهم . والهزيمة المبشر بها : ما وقع لهم يوم بدر ، أو يوم الفتح . وأصل الهزم : غمز الشيء اليابس حتى يتحطم ويكسر . يقال : تهزمت القربة ، يبست وتكسرت . وهزمت الجيش : كسرته .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ} (11)

ثم وعد نبيه النصر ، فقال : { جند ما هنالك } أي : هم جند هنالك ، { مهزوم } : مغلوب ، { من الأحزاب } : كالقرون الماضية الذين قهروا وأهلكوا وهذا إخبار عن هزيمتهم ببدر .